|
|
محامين مصر
|
|
| هذا الموقع || راسل محامين مصر || مواقع أخرى || محامين مصر في الاعلام || اتحاد المحامين العرب || الرئيسية |
|
اتحاد المحامين العرب
المؤتمر العشرون المنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت مارس 2001
الجزء الأول نشاطات الأمانة العامة فيما بين دوري إنعقاد المؤتمر (سوسة/ تونس مايو 1997 ـ بيروت/ لبنان مارس 2001) *********
أربعة سنوات فصلت ما بين إنعقاد دورة المؤتمر العام التاسع عشر في تونس (سوسة مايو 1997)، والمؤتمر العشرين الذي ينعقد اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت، وعلي مدي هذه السنوات الأربعة عاش المحامون العرب شأنهم شأن باقي أبناء الأمة العربية أحداثاً ووقائع، وشهدوا متغيرات ومستجدات علي الساحتين الأقليمية والدولية، وفي كل الأحوال تفاعلوا، أثروا، وتأثروا، وكانت لهم مواقفهم المشهودة التي عبروا عنها في أنشطة نقاباتهم القطرية، وفي قرارات وتوصيات دورات المكتب الدائم للاتحاد والحراك المستمر للأمانة العامة، وحرصوا في كل هذه المواقف علي ما استقرت عليه إرادتهم في المؤتمر التاسع عشر من ثوابت للنضال القومي، ومستهدفات في العمل المهني، والنضال المستمر من أجل تطوير افاق مهنة المحاماة وتحديث أساليب ممارستها واللحاق بالتطورات الجارية في مجال تكنولوجيا الاتصال ونقل المعلومات. كما أن الأمانة العامة للاتحاد بأجهزتها ولجانها الدائمة والمتخصصة ومركزها للبحوث والدراسات قد عملت هي الأخري علي ترجمة تلك المستهدفات إلي برامج عمل ومهام محددة لهيئات الاتحاد التنظيميه، وزيادة مجالات العمل المشترك بين النقابات الأعضاء بالاتحاد وبين باقي المنظمات والهيئات والاتحادات التي تضمها شبكة الاتصالات والتعاون الدولية لاتحاد المحامين العرب علي الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدة في كل الأحوال علي دعم الحقوق القومية العربية والدفاع عن الهوية العربية وكذا السعي لتطوير وترقية برامج العمل المهني للمحامين العرب، وربط كل ذلك بتوجهات الاتحاد الرئيسية في مجالات تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة حكم القانون، ومن ثم فيمكن أن نجمل نشاطات الأمانة العامة وباقي هيئات الاتحاد التنظيمية في المحاور الأساسية التالية:- دعم نضال أبناء الأمة العربية ومواجهة المخاطر التي تهدد كياناتها المستقلة وسيادتها ووحدة واستقلال أراضيها. دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرة أبنائه علي الصمود في مواجهة آله القمع والقتل والارهاب للدولة الصهيونية. التأكيد علي البعد المهني في عمل الأمانة العامة، والسعي لتنمية وعي المحامين، وزيادة كفاءتهم المهنية وفتح مجالات جديدة في آفاق رؤيتهم القانونية. تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات الأساسية وسيادة حكم القانون. العمل المشترك مع النقابات والمنظمات علي الصعيدين الإقليمي والدولي. وحول هذا: نرصد في ايجاز شديد بعض مظاهر هذه النشاطات والاجتماعات والجهود التي قامت بها هيئات الاتحاد التنظيمية والتي سبق الحديث عنها واستعراضها في تقارير الأمين العام لدورات اجتماع المكتب الدائم التي انعقدت بين المؤتمرين التاسع عشر والعشرين وذلك علي النحو التالي: أولأ: المكتب الدائم عقد المكتب الدائم خلال الفترة من مايو 97 وحتي دورتنا هذه، سبع دورات عادية هي: أكادير (المغرب) ديسمبر 1997. تونس (تونس) مارس 1998. طرابلس (لبنان) اكتوبر 1998. الرباط (المغرب) ابريل 1999. المنامة (البحرين) اكتوبر 1999. الجزائر (الجزائر) مايو 2000. الدار البيضاء (المغرب) نوفمبر 2000. ثم دورتنا هذه (بيروت (لبنان) مارس 2001. وهو ما يؤكد التزاماً صارماً بنص القانون الأساسي في هذا المضمار، وذلك بعقد دورتين للمكتب الدائم من كل عام واحدة في النصف الأول والثانية في النصف الثاني من العام. ثانياً: الأمانة العامة ولجان عملها الدائمة والمتخصصة ومركزها للبحوث والدراسات فور انقضاء أشغال دورة المؤتمر العام التاسع عشر (سوسة_تونس مايو 1997) عكفت الأمانة العامة ولجانها الدائمة والمتخصصة ومركزها للبحوث والدراسات علي وضع البرنامج التنفيذي لقرارات وتوصيات المؤتمر العام وتحويلها الي برامج ومهام عمل محددة، في إطار المجالات الرئيسية التي تتمحور حولها توجهات واهتمامات المحامين العرب، لاسيما فيما يختص بمجالات العمل القومي التي تتمثل في تأكيد تضامن الأمة العربية في مواجهة المخاطر والمخططات المعادية، وكذا في دعم قدرة الشعب الفلسطيني علي المواجهة وضمان ردف واستمرار انتفاضته الباسلة في وجه الاحتلال الصهيوني ومواجهة العدوان اليومي والحصار المفروض علي أبنائه، وكذا في مجالات العمل المهني… بالسعي الي تنمية القدرات التقنية للمحامي العربي وزيادة حجم العمل المشترك مع وبين النقابات أعضاء الاتحاد وبين باقي المنظمات والاتحادات العربية والدولية. وفيما يتعلق بالجانب الأول والذي هو أصل الثوابت في رؤية إتحاد المحامين العرب وجوهر توجهاته والمتمثل في دعم نضال الشعب العربي ومواجهة المخططات المعادية والتصدي لمشروعات الهيمنة والدفاع عن الهوية العربية، وتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلي رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة المستقلة علي كامل ترابه الوطني عاصمتها القدس الشريف، وما يواجه ذلك من صراع تحشد له الصهيونية العالمية المدعومة _ بلاحدود_ من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من دول الغرب، فلسوف نتعرض وبإيجاز شديد ضمن هذا التقرير لنماذج من عمل ونشاط الأمانة في هذه المجالات وكذا في مجالات العمل المهني والمشترك مع وبين النقابات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية. علي أنه يمكن لمن يرغب في الاستزاده من التفاصيل أن يرجع إلي تقارير الأمانة العامة السابق تقديمها إلي دورات المكتب الدائم السبع المشار اليها بعاليه. أ) في مجال دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرة أبناءه علي الصمود في مواجهة آلة القمع والارهاب للدولة الصهيونية: فرض أبناء الشعب الفلسطيني رجاله ونساؤه، شيوخه وأطفاله، بانتفاضة الأقصي الباسلة وطوابير الشهداء، علي كل فعاليات العمل العربي العام أن تتولي مسئولياتها في دعم ومساندة هذه الانتفاضة وكشف وتعرية الوجه العنصري البغيض للمحتل الصهيوني ووحشية آلتة العسكرية في مواجهة شعب أعزل، وأطفال يمسكون بالحجارة في وجه الصواريخ وطلقات الرصاص العنصري الغاشم، ولازال العالم يرصد إلي اليوم المزيد من الجرائم والعنف المنتهكة لكل الأعراف والمواثيق، ولكل ما استقرت علي ادانته ورفضه الشرائع والتقاليد البشرية وحضارة الإنسان. كما لايزال حصار التجويع مفروضاً علي الأرض الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني، فوق الاعتداءات اليومية والقصف العشوائي وانهار الدم الفلسطيني المراق في غزة والخليل وأراضي الضفة الغربية وباقي الارض الفلسطينية المحتلة. كما يراقب الجميع بقلق بالغ التجاهل المتعمد من قطب أقطاب النظام الدولي الجديد وبعض حلفائه لهذه الجرائم والانتهاكات والتي تضمنها تقرير المفوضه السامية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية ووكالة غوث اللاجئين وسواهم من المنظمات العالمية لحقوق الانسان وما ننقل بعضه الي العالم أجمع وكالات الأنباء وشاشات التلفاز. في مواجهة كل ذلك كان حتما علي اتحاد المحامين العرب وبحكم المسئولية القومية أن يضع كل طاقاته وامكانيات حركته علي الصعيدين الإقليمي والدولي ويوظف شبكة علاقاته الدولية والإنسانية، وعضويتة لاسرة المنظمات غير الحكومية الدولية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لمواجهة المجازر الاسرائيلية اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني واستنهاض المجتمع الدولي من أجل وقف هذه المجزرة، ومن ثم فقد بادر الاتحاد بالدعوة الي تكوين لجنة المنظمات العربية من أجل التضامن مع نضال أبناء الشعب الفلسطيني، والتي ضمت الي جواره منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، واتحاد الصحفيين العرب، والمنظمة العربية لحقوق الانسان، واتحاد الفلاحين الافارقة، واتحاد الصحفيين الأفارقة، وإتحاد الأطباء العرب، واتحاد الفنانين العرب، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، واتحاد نقابات عمال مصر، واللجنة المصرية للتضامن، وغيرها من المنظمات العربية المعنية والشخصيات العامة والمفكرين والمثقفين، ومارست هذه اللجنة دورها إعتباراً من التاسع عشر من شهر اكتوبر 2000، ولازالت تجري اجتماعاتها وتمارس دورها الايجابي من مقر اتحاد المحامين العرب بالقاهرة. "مرفق رقم (1) البيانات الصادرة عن "اللجنة"، كما وجهت هذه اللجنة بصفة خاصة رسالة الي أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية أعضاء القمة الطارئة الذين اجتمعوا بالقاهرة في 20 اكتوبر 2000، نري أنه من الضروري ونحن علي أبواب قمة عربية جديدة ستنعقد بعمان أن نعيد نشرها بالكامل ضمن هذا التقرير لعل المكتب الدائم يري بامكانية إعادة توجيه رسالة إلي القمة العربية التي ستنعقد عقب انتهاء أعمال المؤتمر العشرين وذلك بعمان (الأردن) في 27/3_ خاصة وقد استجد علي الساحتين العربية والدولية وعلي صعيد الصراع العربي الصهيوني ما يستوجب مثل هذا الأمر وفيما يلي نص الرسالة السابق توجيهها. أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية أعضاء القمة العربية الطارئة تحية الحق والعروبة،،، فيتشرف قادة الاتحادات المهنية والنقابية والمنظمات العربية الشعبية الذين التقوا في القاهرة يوم 18 اكتوبر 2000، بمقر اتحاد المحامين العرب بدعوة من لجنة المنظمات العربية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني ـ أن يتوجهوا لجمعكم المحترم بخالص تقديرهم لاستجابتكم للرغبة الشعبية العربية الداعية لوحدة الصف العربي واستعادة التضامن وعقد قمة عربية طارئة لمواجهة العدوان الاسرائيلي الوحشى المتواصل ضد جموع شعبنا العربي الفلسطينى، وكذا مواجهة التهديدات الإسرائيلية بالعدوان على كل من سورية ولبنان . ويغتنم المجتمعون هذه المناسبة ليضعوا أمام حضراتكم توصياتهم ومقترحاتهم المعبرة عن قطاعات وشرائح واسعة من المجتمع العربي المنخرطة في المنظمات المشكلة للجنة المساندة لنضال الشعب الفلسطيني ـ ويتمنون على قمتكم أن تتبنى تلك التوصيات والمقترحات المتمثلة في التالى: يدعو المجتمعون قادة الدول العربية وحكوماتها الى ضرورة مواجهة المخططات الصهيونية التوسعية والممارسات العدوانية الإسرائيلية الرامية لاعادة تشكيل خارطة المنطقة واقامة مشروع اسرائيل الكبرى لتقود المنطقة في اطار نظام شرق أوسطى بديل للنظام العربي الراهن.. ويأملون في هذا السياق أن تدعم القمة العربية إعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .. والعمل على وضع ملف القضية الفلسطينية برمته تحت اشراف الأمم المتحدة بما يضمن إعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة وتقرير المصير واقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس. يدعو المشاركون الحكومات العربية التى لها علاقات دبلوماسية أو تجارية مع العدو الصهيوني الى قطع علاقاتها ووقف كل أنشطة التبادل التجارى والاقتصادى والثقافي معه، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وكيانه العنصرى، وإحياء مكتب المقاطعة العربية والالتزام العربي الكامل بأنظمته. تدعو القمة الى تبنى برنامج عمل لتعزيز التضامن العربي مع نضال الشعب الفلسطيني ودعم صموده واستمرار مقاومته وانتفاضته واتخاذ خطوات مبرمجة لمواجهة التصعيد الاسرائيلي المدعوم أمريكيا، مستفيدين من القدرات والإمكانات العربية المتاحة لدينا، بما يشكل ضغطا على وشنطن وتل أبيب حتى يتم تقيدهما بتنفيذ القرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية وانسحاب اسرائيل من الأراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان ومزارع شبعا. تدعو اللجنة الحكومات العربية الى تكثيف نشاطها الدبلوماسي من أجل توفير الحماية القانونية للشعب الفلسطيني في الأراضى التى تحتلها اسرائيل ، وذلك بإعمال اتفاقية جنيف الرابعة، ودعوة الأطراف السامية الموقعة عليها لاستئناف انعقاد مؤتمر جنيف، الذى اجتمع في 15 يوليو/ تموز 1999 لمدة عشر دقائق ثم أجل حينئذ، تحت دعوى إتاحة الفرصة أمام جهود السلام!! ويمكن في هذا أن تطلب القمة العربية من الأمين العام للأمم المتحدة العمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة للمنظمة الأممية في هذا الشأن رقم ES-10/6 الصادر بتاريخ 9 فبراير 1999، والسعى لإعادة توجيه الدعوة لاستئناف أعمال المؤتمر المؤجل.. ولعلها تكون فرصة ملائمة لبحث سبل توفير الحماية الدولية بما فيها التطبيق القانوني لاتفاقية جنيف الرابعة، وتقنين وضع القدس العربية وسكانها الفلسطينيين باعتبارها جزأ من الأراضى المحتلة بدلا من تركها للمناورات الأمريكية الساعية لوضعها تحت اشراف مجلس الأمن. تناشد اللجنة القمة العربية أن تبحث سبل حماية فلسطينيى 1948 الذين يعانون من الانتهاكات الإسرائيلية القمعية، التى طالت أرواح العديد منهم .. وكذا هدم منازلهم ومصادرة أراضيهم وممارسة سياسة التمييز العنصرى ضدهم، سواء في مجال العمل أو التعليم أو الرعاية الصحية.. الخ.. ويمكن في هذا أيضا تبني مطالبهم الخاصة بفرض الحماية القانونية الدولية عليهم. تدعو اللجنة الحكومات العربية الى تعزيز تضامنها مع الشعب الفلسطيني بتقديم العون المادى والانساني لهيئاته المعنية في الأراضى المحتلة، وكذا معاونة لجنة المنظمات العربية لمساندة نضال الشعب الفلسطينى بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية والحكومات العربية، لاعادة تنشيط لجنة التنسيق بين المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بالقضية الفلسطينية والدعوة لعقد مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين ولدعم الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وبما يسهم في وضع الملف الفلسطيني برمته أمام الأمم المتحدة وبحث كيفية تنفيذ مقرراتها. تدعو اللجنة الجامعة العربية أعضاء القمة الى تبنى استراتيجية اعلامية تخاطب الرأى العام العالمي مستفيدين من إمكانيات القنوات الفضائية العربية. ونتمنى في هذا أن تدعوا لجنة الاعلام العربي بالجامعة وزراء الاعلام للاجتماع لبحث سبل تنفيذ هذا الأمر. يدعو المجتمعون القمة العربية الى الاتفاق على استراتيجية عربية واضحة ومحددة لتصحيح الوضع في بنية النظام العربي الرسمي وهياكله بتنفيذ قرار القمة العربية التى انعقدت بالقاهرة عام 1996 بخصوص إقرار مشروع الاتحاد العربي على طريق بناء الوحدة العربية الشاملة، وتوظيف كل الإمكانيات والموارد العربية السياسية والاقتصادية والعسكرية والنفطية من أجل تعزيز قوة العرب وتصحيح معادلة السلام لمواجهة الصلف والغرور الصهيوني وإرغامه على قبول السلام العادل الذى ينشده العالم أجمع، إعمالا لقرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى، مؤكدين على أن ماأخذ بالقوة لايسترد بغير القوة، وأن مستقبل الأمة العربية رهن بوحدة أقطارها وقدرتها على التكتل في نسق سياسي واقتصادى واحد يواجهه مخاطر العولمة والهيمنة الأمريكية المحدقة بنا. يدعو المجتمعون القادة العرب الى إدانة الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني وتبنى خطة عمل لمواجهة هذا التحالف الاستراتيجي الشرير، بما في ذلك استخدام سلاح البترول ومقاطعة البضائع والسلع والسفن والطائرات الأمريكية. يناشد المشاركون القادة العرب توسيع دائرة التضامن مع الشعوب والدول المعادية للمخططات الأمريكية الصهيونية بما في ذلك دائرة الشعوب الإسلامية ويدعون الى بناء تحالف واسع للحفاظ على مصالح الأمة العربية وتعزيز أمنها القومى. يؤكد المشاركون على ضرورة كسر الحصار المدمر المفروض على الشعب العربي العراقي الشقيق كخطوة على طريق استعادة دوره وموقعه في جبهة النضال العربي ضد الصهيونية.. مع بذل الجهود لتنقية الأجواء العربية بين الأشقاء تعزيزا للروابط العربية ودعما للنظام العربي وأمن المنطقة ورخائها وتقدمها. أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والسيادة.. إننا إذ نتمنى لأشغال دورتكم الطارئة النجاح والتوفيق .. فإننا نتطلع الى انتظام اجتماعات آلية القمة وكذا ضمان متابعة تنفيذ قراراتكم الهامة وتوفير الظروف لاستعادة التضامن العربي وتعزيز التعاون الاقتصادى والثقافي بما يؤهل الأمة العربية لمواجهة التحديات المحيطة بها. وفقكم الله وأعانكم وسدد خطاكم لما فيه خير الأمة العربية ورفعتها.. وتفضلوا بقبول وافر الشكر والاحترام،،، توقيــــــــــــــعات الاتحادات المهنية والنقابية والمنظمات العربية ــــــــــ الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب اتحاد المحامين العرب اتحاد الصحفيين العرب اتحاد الصيادلة العرب اتحاد الأطباء العرب اتحاد الفنانين العرب اتحاد الطلاب العرب اتحاد الشباب العرب اتحاد المهندسين العرب اتحاد الأدباء والكتاب العرب المنظمة العربية لحقوق الانسان منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية اتحاد المعلمين العرب اتحاد أطباء الأسنان العرب اتحاد الأطباء البيطريين العرب اتحاد الناشرين العرب المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماه الغرفة المركزية للملاحة العربية اتحاد الغرف التجارية اتحاد السنيمائيين التسجيليين العرب المنظمة المصرية لحقوق الانسان الاتحاد العربى للمصارف التجارية الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسنيمائية والموسيقية اتحاد عمال مصر هذا ولعل أبرز ما توصلت اليه هذه اللجنة هو ضرورة النضال علي كل المستويات والأصعدة، ومن ثم وضعت برنامجا يتضمن محاور للنشاط في مجالات الاعلام والثقافة والقانون والاقتصاد والسياسة وحقوق الإنسان ومقاومة التطبيع واحياء مكتب المقاطعة العربية والعمل الفني والابداعي إضافة الي برامج للغوث والنجدة وتقديم المعونات الغذائية والطبية وسيرد فيما يلي من أوراق مزيد من التفاصيل حول أعمال هذه اللجنة ونشاطاتها خاصة خلال الفترة الأخيرة منذ انعقاد دورة المكتب الدائم الماضية (الدار البيضاء نوفمبر 200)، وحتي إنعقاد هذه الدورة. علي نفس المستوي فقد عمل الاتحاد مع العديد من المنظمات والروابط المعنية العربية والدولية علي ربط القضية الجارية"الانتفاضة" بضرورة إعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحفيز الأمم المتحدة ولجانها المختصة علي إعادة القضية الي دائرة الضوء. وكذا عملت الأمانة العامة ومعها المنظمة العربية لحقوق الانسان وبعض المنظمات العربية التي تتمتع بالصفة الاستشارية لدي المجلس الاقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة وبعضوية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة علي التركيز علي فرض الحماية الدولية علي الأراضي الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين تحت الأحتلال وضرورة تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة في هذا الشأن، وبالفعل حضرت وفود من هذه المنظمات ومن اتحاد المحامين العرب مؤتمر جنيف للاطراف السامية الموقعة علي اتفاقية جنيف الرابعة الذي دعت اليه الأمم المتحدة لبحث وسائل انفاذ اتفاقية جنيف الرابعة علي الاراض العربية المحتلة بما فيها القدس فيما من شأنه توفير الحماية القانونية اللازمة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، والذي نجحت الولايات المتحدة وحلفاؤها في قضة بعد عشر دقائق من انعقاده، ولازال الاتحاد ومعه هذه المنظمات يسعي للعمل علي ضرورة اعادة عقد المؤتمر. (يمكن الرجوع الي تقارير الأمانة العامة الي دورة المكتب الدائم المنامة البحرين اكتوبر 1999)، كما أن الأمانة العامة قد خصصت الدورة العلمية التي صاحبت المكتب الدائم المنقضي (الدار البيضاء نوفمبر 2000، لهذا الموضوع وموضوع جرائم الحرب الاسرائيلية وطرق وأساليب محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين. . كما أن الأمانة العامة ولجنتها الدائمة لمناصرة القدس، وفي مواجهة المخططات الرامية إلي تهويد القدس الشريف ومواجهة الاعتداءات علي المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وتدنيس تراب المسجد الأقصي بأحذية الجنود الاسرائيليين قد كثفت من جهودها واجتماعاتها وندواتها المغلقة والعامة ووسعت من عضويتها ودعمتها بالعديد من القادة النقابيين والمفكرين والصحفيين المصريين والعرب الذين عبروا من خلال نشاطاتهم وجهودهم ومناقشاتهم عن تأكيد الهوية العربية للقدس الشريف وضرورة مواجهة المخططات الاسرائيلية الرامية الي احتوائها وتهويدها بعد احاطتها بالمستوطنات، وطالبوا من خلال اقتراحات عملية بدعم أبناء الشعب الفلسطيني بالقدس الشريف ماديا ومعنويا، وناشدوا الحكام العرب التمسك بالقدس عاصمة تاريخية لدولة فلسطين العربية. كما ناشدت اللجنة والأمانة العامة للاتحاد واللجنة الدائمة لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بالأمانة العامة كل النقابات أعضاء الأتحاد أن تتصدي ومعها كل الفعاليات السياسية بأقطارها والمثقفين من جميع الاتجاهات لهذه المخططات المشبوهة، وأن تتحرك لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد علي ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والتعامل مع الأراضي الفلسطينية التي وقع احتلالها باعتبارها إقليما يخضع للاحتلال الحربي وتحكمه قواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، والتأكيد علي أن القدس جزء لايتجزأ من هذه الأرض المحتلة يجري عليه ما يجري علي بقية الاقليم المحتل (يمكن الرجوع إلي تقرير الأمانة العامة الي المكتب الدائم دورته _الدار البيضاء _ نوفمبر 2000)، وحتي تاريخه لا تأل الأمانة العامة جهداً في هذا السياق، ودعماً لقدرة أبناء الشعب الفلسطيني البواسل، ومساندة لانتفاضتهم الباسلة، وتأكيداً للهوية العربية والأسلامية للقدس الشريف، كما أن اللجنة الدائمة لمناصرة القدس الشريف ومن خلال مجموعة من الاتصالات أجراها الأمين العام للاتحاد ستقوم خلال دورة المؤتمر العام العشرين للاتحاد والتي ستعقب انعقاد المكتب الدائم بتخصيص محاضرة كاملة يلقيها مسئول ملف القدس لتكون محلا لحوار ومناقشات أعضاء هيئة المؤتمر العام ودليلا لهم للعمل في هذا السبيل. تشكيل اللجنة الأهلية لدعم الانتفاضة الفلسطينية: ولأ يفوتنا هنا أن نشير بالتقدير الي جهد جماعي تطوعى بذلته مجموعة من الشخصيات العربية العامة والمثقفين من أرجاء الأمة وجدوا أن العمل الرسمي العربي في دعم الانتفاضة الفلسطينية الباسلة في حاجة الي جهد أهلي عربي بالاضافة إلي نشاط المنظمات الشعبية يتحرر من يتحرر العمل الرسمي للمنظمات والمحاذير المفروضة عليه مراعاة للعلاقات الرسمية الدولية. فرأوا أن يشكلوا جماعة أهلية عربية منهم ومن العديد من الشخصيات العربية الواعية والشرفاء من أبناء الأمة تعمل علي دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإستمرار انتفاضته الباسلة حتي تتحقق المرامي والأهداف القومية العربية التي راح فداءً لها آلاف الشهداء وأريق علي دربها سيل من الدماء الزكية الطاهرة. وفي هذا المقام نذكر أنه ضمن الساعين الذين شكلوا الاجتماع التحضيري لهذه الجماعة عديد من قادة المحامين العرب منهم: 1) الأستاذ/ فاروق أبو عيسى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب 2) الأستاذ/ أحمد عيدو نقيب محامي سوريا 3) الأستاذ/ ابراهيم السملالي الأمين العام المساعد للاتحاد هذا وقد عقدت الجماعة اجتماعها التحضيري الأول بدمشق في 10 يناير 2001، واتفقت علي تشكيل لجنة أهلية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني يكون لها مقراً بدمشق لدي الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ويكون المنسق المسئول عنه هو الأستاذ/ حسن جمام رئيس الاتحاد الدولي، ومقراً آخر بالقاهرة بمقر اتحاد المحامين العرب يكون الأستاذ/ فاروق أبو عيسى المنسق المسئول عنه، كما تم انتخاب مكتب تنفيذي للجنة برئاسة السيد/ علي ناصـر محمـد رئيس جمهورية اليمـن الأسبـق وانتخـاب الأستاذ/ أبو عيسى عضوا ومسئولا عن الاتصال الخارجي، هذا وقد تلي أول اجتماعات هذه اللجنة بدمشق في 10 يناير 2001، اجتماعات ببيروت 28،29 يناير ثم دمشق وسوف يكون اجتماع هذه اللجنة القادم في 21،22 ابريل 2001، كما أن المكتب التنفيذي للجنة سيجتمع يوم 26/3/2001 بدمشق للاستقرار علي اللوائح والقواعد المنظمة لعمل هذه الهيئة (مرفق رقم (2) الوثائق الصادرة عن اللجنة). هذا بالاضافة إلي بعض نماذج من الأنشطة التي تضمنتها تقاريرنا إلي دورات المكتب الدائم حول القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني نوجزها علي النحو التالي: الجزء الأول || الثاني || الثالث || الرابع || الخامس |
| هذا الموقع || راسل محامين مصر || مواقع أخرى || محامين مصر في الاعلام || اتحاد المحامين العرب || الرئيسية |
|
أُنشئ هذا الموقع تحت رعاية أحمدقناوي وجمال عبدالعزيز عيد المحاميان
تصميم صفحات |
