|
محامين مصر
|
عن هذا الموقع || راسل محامين مصر || مواقع أخرى || أخبار المحامين|| الرئيسية |
حرب تكسير العظام بين سامح والأخوان
من التقاليد النقابية العريقة أنة بمجرد انتهاء الانتخابات ينعقد مجلس النقابة لاختيار هيئة المكتب ومقرري اللجان والأمانات غير أنة بعد انتهاء الانتخابات الماضية ومرور ما يقرب من ثلاثة أسابيع لم ينعقد المجلس ، وفى الحقيقة فإن تأجيل هذا الانعقاد يعود الى النقيب سامح عاشور ، الذي يحاول من خلال هذا التأجيل الى كسر عظام الأخوان وإجبارهم على اختيار هيئة المكتب والأمانات بالاتفاق لا بالانتخاب ، عاشور يتخذ هذا الموقف وهو يرى دعما حكوميا لة والأخوان لا يريدون الدخول فى مواجهـة لان شبح الحراسة لازال ماثلا للأذهان من يدفع الثمن ويحاول عاشور بدغدغته لعظام الأخوان أن يقدم للحكومة أوراق اعتماده فهو القادر على كبح جماحهم وبالتالي فأنة النقيب المثالي الذي يستطيع لجم الأخوان المسلمين وبالتالي يضمن تأييد الحكومة له فى أي انتخابات قادمة ، وفى الحقيقة فإن الأخوان يدفعون ثمن اختيارهم لعناصر غير نقابية ، وغير قادرة على تقديم مصلحة النقابة فوق أي اعتبار ، وبالتالي فتلك العناصر غير راغبة فى اتخاذ موقف محدد ومعلن من كل ما يجرى ومن ثم أنحسر أو سينحسر الصراع بين سامح وعناصر الأخوان التى لا يتجاوز عد دها ثمانية أعضاء . المؤكد من كل ذلك أن المحامين عليهم الانتظار لما سيسفر عنة هذا الصراع بين سامح والأخوان ، وإذا تم حسمة بأي طريقة سواء الاتفاق أو الانتخاب فإن أثاره ستبقى ماثلة تعطل إلي حد كبير مشروعات نقابية ينبغي النظر إليها ، ولعل طموح سامح عاشور فى أن يكون رجل النظام القوى ورغبته الشخصية فى أن يثبت لذاته قدرة تتجاوز قدرات النقيب السابق أحمد الخواجة هي التى ستمنحة فرصة الذهاب بالمعركة إلى أبعد مدى مستفيدا فى كل ذلك من تناقضات هو قادر على الاستفادة منها . |
عن هذا الموقع || راسل محامين مصر || مواقع أخرى || أخبار المحامين|| الرئيسية |
أُنشئ هذا الموقع تحت رعاية أحمدقناوي وجمال عبدالعزيز عيد المحاميان
تصميم صفحات |