|
محامين مصر
|
عن هذا الموقع || راسل محامين مصر || مواقع أخرى || محامين مصر في الاعلام|| الرئيسية || قضايا للمناقشة |
قضايا للمناقشة
إسلاميون على ما تفرج ،، ويسار بمبي !!
ورغم ذلك انتصر المحامين إنتهت أو توشك أن تنتهي انتخابات نقابة المحامين ، وسيطر جو من القتامة على كم كبير منهم ، على الرغم مما يشهد به أغلبهم ، من مجئ الانتخابات نزيهة وبعيدة عن التدخل "المباشر" لتنهي مرحلة حفلت بالمرارة التي سببتها الحراسة ، والوصاية الادارية الغير شرعية على نقابتهم . ربح المحامين المعركة ، لكنهم تناسوا أن المعارك لابد وان تصيب كل اطرافها ببعض الخسائر وإن تباينت نسبتها . ونحن هنا وبشكل سريع ، نسعى الى طرح بعض ملاحظاتنا على الانتخابات ساعين قدر الامكان الى التركيز على المكاسب التي تحققت ، ولتكن السلبيات في موضوع أخر نتمنى أن يكون قريب . شعار قومية النقابة
كان من الملاحظ أن أغلب الشعارات التي ترددت في الدعاية الانتخابية قد تركزت على شعار قومية النقابة ، وهذا وإن لم يكن غريب على بعض التيارات السياسية التي تؤمن به وتسعى ومن خلال التجربة الى تأكيده "مثل الوفديين ، الاشتراكيين ، الناصريين " إلا أن هذه الانتخابات قد شهدت تحولا في موقف التيارات التي يشهد تاريخها بمناهضة هذا الشعار ومحاولات الهيمنة وفرض الرؤى الضيقة والإحتواء "مثل الاخوان والتيار الاسلامي الجهادي ، والحكوميين " .. فقد تنافس المرشحين للفوز بشرف تمثيل المحامين تحت شعارات مثل :من أجل نقابة قومية من أجل نقابة قومية ديمقراطية مستقلة إسلام لا ينفي الآخر نقابة لكل المحامين الدين لله والنقابة للجميع ولم تخرج أغلب الشعارات الأخرى عن نفس النهج ، وهو وكما سبق وأشرنا ، ما لم يكن معهودا من قبل . والرد على من يسعى للتشكيك في نوايا الإسلاميين على سبيل المثال ، هو أننا لا نفتش في الضمائر ، وأن قبولهم العمل تحت هذا الشعار يضعهم في مأزق -حال تراجعهم عنه - أمام العديد من المحامين الذين لا ينضوون تحت لوائهم وانتخبوهم بسبب ما يعبر عنه هذا الشعار . رفض كل المتسببين في الأزمة ومن يساندهم جاء نجاح سامح عاشور في منصب النقيب وقائمة الاخوان للمجلس، رغم تحالف المرشح الحكومي مع الاخوان ، ورغم الحملات الضارية وكم الخلافات المعروفة بين الاخوان وبين سامح عاشور ، ليعلن بوضوح ان المحامين استوعبوا الدرس جيدا ولن يأمنوا ولن يغفروا للمتسببين في كارثة فرض الحراسة على النقابة ، او للمستفيدين منها ، وهى الحكومة وأتباعها في المقام الاول . ولم يشفع لهؤلاء أو للحكومة أن ساند مرشحها الاخوان ، فجاء المحامين بالاخوان ، وتركوا المرشح الحكومي ، ثم ليفرضوا مرشح محسوب على تيار معارض أخر وهو سامح عاشور الناصري ,, أي ان المحامين قد اختاروا أقوى المجموعات المعارضة سواء في المجلس أو لمنصب النقيب . قبل التجربة الجميع أبطال ، المهم هو ما بعدها
يردد الكثير ممن يعملون بالعمل العام مقولة " قبل التجربة الجميع أبطال ، المهم هو ما بعدها" وذلك ليدللوا على أن المحك في تأكيد كفاحية الشخص هو التجربة وليس الحديث المرسل ،، واذا سحبنا تلك المقولة على انتخابات المحامين ، لوجدناها صادقة الى حد بعيد ، فقد كشفت الانتخابات عن إفول نجم بعض المجاهدين والمناضلين ، الذين كشروا عن انيابهم ونكصوا عن أفكارهم سواء لهزيمتهم في الانتخابات أو انتقاما من تيارات كانوا يعملون ضمن عبائتها ، ونسى المجاهد الاسلامي الكبير والمناضل اليساري صاحب التاريخ " على حد زعمه" أن الانتماء يكون لأفكار وليس لأشخاص ، وأن كل منهما لا يساوي خردلة كشخص ، وان كل منهما قد استمد تاريخه أو اسمه من التيار الذي ينتمي له ، وأن الخلافات التي قد تطرأ لا تبرر على الاطلاق الارتماء في أحضان اشد خصومك عداوة .. ليصبح الامر ليس فقط خسارتك للانتخابات ، بل ولتاريخك " إن وجد" ليصبح قول احد المنتمين للتيار الناصري صادقا ، ان التيار الاسلامي الجهادي واليسار قد استفادا من هذا الموقف ولم يخسرا، حينما تخلص كل منهما على أحد المحسوبين عليه وهو بالاساس صاحب مصلحة وليس صاحب موقف.إسلاميين على ما تفرج ، ويسار بمبي الحضور التنسيق والعمل المشترك هم يبني
على الرغم من فرض القانون رقم 100 كمحاولة لتعجيز النقابات المهنية عن الإتيان بمجالس منتخبة تمثلها ، الا أن اكتمال النصاب والحضور الكثيف للمحامين ، والتنسيق الذي جمع فئات وتيارات يصعب ان تلتقي ، أكد بما لا يدع مجالا للشك أن اهتمام المحامين بشئون نقابتهم وحرصهم عليها هو هم يطور ويبني هذا الكيان الصامد صاحب الدور التاريخي ليس فقط في مصر بل في المنطقة بأسرها .تهنئة للمحامين وتحية لهم . جمال عبد العزيز
|
عن هذا الموقع || راسل محامين مصر || مواقع أخرى || محامين مصر في الاعلام|| الرئيسية || قضايا للمناقشة |
أُنشئ هذا الموقع تحت رعاية أحمدقناوي وجمال عبدالعزيز عيد المحاميان
تصميم صفحات |